Skip to main content
x
ديانا صايج- المثابرة والعمل مفتاح للأمل

ديانا صايج ناصر، مديرة مكتبة جامعة بيرزيت حتى 21/4/2022، ولن أستطيع تجديد عقدي لأنه تم تعيني رئيسة بلدية بيرزيت لاحقاً للانتخابات الأخيرة التي تمت بتاريخ 26/3/2022.

نبيل مزبر- دخلت إلى الجامعة (مكرهاً) وخرجت منها (مكرهاً)

حكايتي مع جامعة بيرزيت طويلة جداً، قد أكون أحد القلائل الذين مرّوا بهذه التجربة والتي امتدت على مدار 47 عاماً بدون انقطاع، والمقصود هنا منذ أن التحقت بها طالباً ولغاية ما تركت العمل فيها موظفاً لم أبتعد عنها.

عقد برنامج الخريجين في جامعة بيرزيت مساء الإثنين 28 آذار 2022 أمسية ثقافية تنافسية Quiz Night لخريجي جامعة بيرزيت، شارك بها ما يقارب من  100 خريجة وخريج مع أصدقائهم وعائلاتهم، وتخلل الليلة جولات مختلفة من الأسئلة، تنافس فيها الخريجون على شكل فرق انتهت بفوز فريق واحد بعد جولة حاسمة بين فريقين تعادلت النقاط فيما بينهما. 

عايشتُ جميع مراحل الجامعة ... وكانت المرأة في الجامعة ...المؤسسة المستقلة تتمتع بحرية التعبير عن الرأي، وحرية القرار، والاستقلالية المبنية على أسس الاحترام والمشاركة والتشاور، وأكدت المرأة سواء كانت عاملة أو أكاديمية أو إدارية حضورها في شتى المجالات، العملية والأكاديمية والإنسانية. بما أتاحت لها هذه المؤسسة والتي تمثل من وجهة نظري الأرض الخصبة للحريات والتعبير عن الذات. فمن حيث العلاقات العامة، كان لنا حضورنا كعاملات في الاحتفالات بالثامن من آذار من كل عام بما كان يتخلله من ندواتٍ هادفة إلى تطور فكر المرأة تحقيقاً للذات والاستقلالية.

كتبت الخريجة هديل معمّر -تخصص التسويق فرعي علم الاجتماع
لم أكن أتوقع أن تجربتي في جامعة بيرزيت لمدة ثلاث سنوات ونصف ستنتهي بهذه السرعة، لم تكن تجربة علمية فقط. بل شكلت لدي وعي تجاه اختيار تخصصي التسويق فرعي علم الاجتماع بعد مرور عامين على دراستي تخصص آخر، مروري بتجربة الخروج من القرية، والابتعاد عن الأهل بهدف استكمال دراستي الجامعية في جامعة بيرزيت، وحمل الذاكرة والارتباط التراثي مع القرية التي أتيت منها.

 كتب الخريج وسام عويضات - تخصص محاسبة 
بيرزيت الحكاية الأولى، بيرزيت العلامة الفارقة في كل عابر لشوارعها وأروقتها ومكاتبها وصفوفها، بيرزيت شيءٌ لا مثيل له ولا يختصر بكلمات في قلب كل من تقاطعت طريقه بدروبها، بيرزيت منارة العلم والحرية والوطنية والإبداع، بيرزيت التكامل بين طلبة وعاملين وأساتذة وتاريخ، بيرزيت تنسج الحاضر من ماضٍ عريق، وتضع حجر الأساس لمستقبل كل من استقى من نبعها. 

كتب الخريج أحمد أبو فخيدة -تخصص علوم مالية ومصرفية
سنين سريعة في جامعة الشهداء عشتُ فيها الأجواء التعليمية والثقافية والديمقراطية مرو كلمح البصر فبكل كلية حكاية تجعلُني مُتعلقاً بهذه الجامعة وفي كل كلية أساتذة ومعلمين لم ولن أنسى بصمتهم في تكَرَّيسَ العلم في أذهاننا، بيرزيت حِكاية ليست مجرد مسيرة تعليمية كانت …
لم أتصور يوماً أن تنتهي بهذه السرعة بالأمس كنتُ طالباً بالسنةِ الأولى أتعرفُ على الكليات على شوارعها على المعلمين على كل شيء !

Subscribe to