مواليد قرية عطارة، بجانب بيرزيت، ودرست مرحلتي الابتدائية في البلدة، ومن ثم انتقلت مع الأهل للسكن في مدينة رام الله لأدرس في مدرسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية، وأنهيت دراستي الثانوية في العام 1992.
ديانا صايج ناصر، مديرة مكتبة جامعة بيرزيت حتى 21/4/2022، ولن أستطيع تجديد عقدي لأنه تم تعيني رئيسة بلدية بيرزيت لاحقاً للانتخابات الأخيرة التي تمت بتاريخ 26/3/2022.
في بيرزيت صارت لي أسرة دائمة لا أزال أجد واحداً أو أكثر من أفرادها في كل حل وترحال، وتقريباً في كل مكان حول العالم، وكأنهم ملح الأرض وشمسها المشرقة بتميزهم ونجاحاتهم بارتباطهم ببعضهم وحرصهم على تقديم المساعدة وترك بصمة مشرقة في كل مكان يحلون فيه
لجامعتي بيرزيت، ولأساتذتي الذين أحببت، ولزملائي في الدراسة جميعهم، أعبر عن مدى امتناني وشكري العميق. بيرزيت كانت وبحق حاضنة حقيقية، تعمل على إعادة صياغة وصقل شخصية الطالب، وتغرز فيه مفاهيم تتعلق بالانتماء، والوطنية، والصدق، والأمانة. بيرزيت، لا تغذي المخزون العلمي للطالب وحسب، وإنما تعزز المخزون الثقافي والمجتمعي، وتخلق من الطالب شخصية متكاملة ريادية، قيادية، تستطيع أن تمخر عباب الحياة بكل ثقة وصلابة، ونجاح.
كونها واحدة من أفضل الجامعات على المستوى العالمي، لعبت جامعة بيرزيت دوراً أساسياً في حياتي المهنية وفي حصولي على وظيفة بعد التخرج. أوصي جميع طلاب الهندسة اتخاذ كل من التدريب العملي والنظري على محمل الجد. فإن التدريب العملي سيعرضهم للجانب العملي من الهندسة، في حين أن النظرية سوف تزودهم بالمعرفة التقنية المطلوبة للتفوق في مجال الهندسة"
أنصح الخريجين بالبقاء على تواصل مع جامعتنا العزيزة، ودعمها مادياً ومعنوياً. كلنا بإمكاننا تقديم الكثير لهذا الصرح العلمي. لولا جامعة بيرزيت علينا، ما كنا وصلنا لما نحن عليه اليوم
التجربة في بيرزيت لها خصوصية، فهي تجربة روحانية بامتياز إلى جانب ما فيها من دمج بين الأكاديمي والوطني والحياة العملية، ولذكريات العمل التعاوني وقطف الزيتون في القرى الفلسطينية رونقها الخاص المميز في ذاكرتي أيضا.
لعمل خلال سنوات الدراسة مهم جداً للطلاب، حيث يصقل شخصيتهم، ويؤهلهم لسوق العمل، ويعطيهم الفرصة لتطبيق ما تعلموه على أرض الواقع.
أحرص على التواصل دوماً مع الجامعة، وأنصح خريجي الجامعة بذلك، ذلك أن جامعة بيرزيت مؤسسة ريادية في المجتمع الفلسطيني، ولذلك فأنا أنصح الطلبة بالتواصل معها، فهي قد توفر لهم فرص لتطوير أنفسهم من خلال برامج الدراسات العليا، أو المنح للدراسة في جامعات أخرى، أو حتى الدوارات المهنية، هذا بالاضافة إلى البعد الإجتماعي المتمثل بالتواصل مع زملاء الدراسة.
" تعلمنا من أساتذتنا أن الإعلام ليس مجرد كتابة خبر، هو فلسفة وتاريخ وعلى الطالب أن يكون على وعي دائم بما يحصل حوله والدخول إلى ما وراء الخبر والقدرة على التحليل". "لقد فاق توقعاتي السمع والحضور الكبير لجامعة بيرزيت في الخارج، أنا فخورة أنني خريجة هذه الجامعة".