كونها واحدة من أفضل الجامعات على المستوى العالمي، لعبت جامعة بيرزيت دوراً أساسياً في حياتي المهنية وفي حصولي على وظيفة بعد التخرج. أوصي جميع طلاب الهندسة اتخاذ كل من التدريب العملي والنظري على محمل الجد. فإن التدريب العملي سيعرضهم للجانب العملي من الهندسة، في حين أن النظرية سوف تزودهم بالمعرفة التقنية المطلوبة للتفوق في مجال الهندسة"
كان التعليم بالنسبة لوالدي رسالة ورحلة نضال كبير وأصر تسميتي نضال وأنا البكر بين اخوتي الذكور وأصبح التعليم هاجسًا كبيرة في العائلة
بيرزيت زي مياه نهر النيل، إذا بتشرب منها، لازم ترجعلها، فرجعت وبديت أعلم في بيرزيت من 1994 وحتى اليوم
أنصح الخريجين بالبقاء على تواصل مع جامعتنا العزيزة، ودعمها مادياً ومعنوياً. كلنا بإمكاننا تقديم الكثير لهذا الصرح العلمي. لولا جامعة بيرزيت علينا، ما كنا وصلنا لما نحن عليه اليوم
التجربة في بيرزيت لها خصوصية، فهي تجربة روحانية بامتياز إلى جانب ما فيها من دمج بين الأكاديمي والوطني والحياة العملية، ولذكريات العمل التعاوني وقطف الزيتون في القرى الفلسطينية رونقها الخاص المميز في ذاكرتي أيضا.
"كان لبيرزيت أثر كبير في حياتي المهنية من ناحيتين، أولاً أثرها في صقل شخصيتي إذ تعرفت على أشخاص مختلفين من كافة فئات المجتمع، وثانياً الخبرة العملية التي اكتسبتها من عملي خلال دراستي، إضافة بالطبع للخبرة الأكاديمية
لعمل خلال سنوات الدراسة مهم جداً للطلاب، حيث يصقل شخصيتهم، ويؤهلهم لسوق العمل، ويعطيهم الفرصة لتطبيق ما تعلموه على أرض الواقع.
أحرص على التواصل دوماً مع الجامعة، وأنصح خريجي الجامعة بذلك، ذلك أن جامعة بيرزيت مؤسسة ريادية في المجتمع الفلسطيني، ولذلك فأنا أنصح الطلبة بالتواصل معها، فهي قد توفر لهم فرص لتطوير أنفسهم من خلال برامج الدراسات العليا، أو المنح للدراسة في جامعات أخرى، أو حتى الدوارات المهنية، هذا بالاضافة إلى البعد الإجتماعي المتمثل بالتواصل مع زملاء الدراسة.
" تعلمنا من أساتذتنا أن الإعلام ليس مجرد كتابة خبر، هو فلسفة وتاريخ وعلى الطالب أن يكون على وعي دائم بما يحصل حوله والدخول إلى ما وراء الخبر والقدرة على التحليل". "لقد فاق توقعاتي السمع والحضور الكبير لجامعة بيرزيت في الخارج، أنا فخورة أنني خريجة هذه الجامعة".